ان المرجع الديني بشكل عام هو انسان يعني غير معصوم ولكنه عالم وصل الى درجة كبيرة من المعرفة والسؤال هنا اذا كان علينا اطاعة المرجع الديني في الأمور العقائدية فهل علينا أن نطيعه في الأمور والفكر السياسي واذا كان الجواب بالايجاب ألا يعد ذلك نوع من التقلبد الأعمى وتعطيل العقل
واذا كان يتوجب علي كإمامية موافقة المرجع في موقفه السياسي في موضوع ما رغم عدم اقتناعي به فهل يؤاخذني الله تعالى اذا بقي رفضي لهذا الموقف السياسي داخلي دون أن أظهره أو أعمل بشكل يخالف موقف المرجع السياسي
هذا يعتمد على اي مرجع ديني تتكلمين.
يعني يوجد مراجع يرجع إليهم الناس و لكنهم يرجعون الناس إلى الوراء. و بعضهم يرجعونهم إلى ابليس.
و يوجد مراجع سبحان الله ربنا منور بصيرتهم يرجع الناس إليهم و فيدفعونهم إلى الامام و النصر.
بالمختصر يجب على الإنسان أن يشغّل رأسه و ضميره و إنسانيته لكي يبصر سبيل الله لكي يعرف كيف يختار قائده.
أسال الله أن يحفظ الإمام القائد الخامنئي و السيد حسن نصرالله، اعزهم الله و جنودهم و المخلصين لهم